عقل الاسكندرية

مولده:



ولد رحمه الله ببلدة بساط مركز طلخا محافظة الدقهليه وذالك فى سنة 1894م


نشأته :



كف بصره رحمه الله بعد ميلاده فوهبه أبوه للقرأن والدين ، فحفظ القرآن الكريم صغيرا ، كما حفظ بعض متون القراءات , و كان رحمه الله بحرا فياضا فى العلوم الشرعية ، وكان أكابر العلماء يجالسونه ليتعلموا منه لا ليتكلموا بين يديه ، وكانوا لا يخفون إعجابهم بما يسمعون منه




حياة الشيخ :



كان الشيخ رحمه الله كثير الأسفار إلى القرى والمدن فى طول البلاد وعرضها ،وكان العالم العامل الذي يعلم الناس بفقهه على هدى الكتاب والسنة ، فكان يضيئ لهم الطريق ، وقد حج الشيخ رحمه الله بيت الله مراراً واستمع إليه هنالك كثير من الملوك والأمراء والعلماء الذين وفدوا إلى الحجاز من كل فج عميق ، ودعاه بعضهم إلى زيارة بلادهم ، ولكنه لم يفعل ، وعاد إلى مصر رحمه الله وكان الشيخ رحمه الله يسكن قريته ( بساط ) مركز طلخا وينتقل منها داعياً إلى الله فى المدن و القرى ثم يعود إليها ، الا أنه جاء إلى القاهرة وسكنها فى سنة 1931م ، وكان الشيخ رحمه الله يسكن بالحى الحسينى وكان يصلى الفجر بالمسجد الحسينى ، والعشاء بالمسجد الزينبى ثم شاء الله أن يعين الشيخ إماماً بمسجد المواساه بالإسكندرية ( أمام مستشفى المواساة ) عندما تم بناؤه




وفاته:



وبقى رحمه الله فى تلك الوظيفة من سنة 1934م إلى أن توفاه الله فى 24 مارس 1948م وكان يوم وفاته يوماً مشهوداً حشد الله فيه المشيعين حشداً من كل مكان ، ووارى التراب بين أنفاسهم وهم يرددون رحمك الله يا شيخ، ودفن بمقبرة المنارة ، ثم بنى له إخواننا فى الله تعالى مسجد كبير أنشأوه متعاونين وسموه مسجد الشيخ على عقل فى حى الفولى ( باكوس ، رمل الإسكندرية )