إخوتي وأخواتي الأعزاء أحببت أن أقدم لكم ما يفيدكم من طرق العلاج بالطاقة كما ذكرته في كتابي "أسرار الطاقة في العلاج والتطوير الذاتي".
أتمنى أن ينال استحسانكم
وإليكم الطريقة بالتفصيل:
العلاج الذاتي باللمس
يمكننا في عملية العلاج الذاتي باللمس استخدام الدعاء مع اللمس لإحداث أثر إيجابي قوي؛ لأن الشافي هو الله – تبارك وتعالى- وما هذه الطريقة وغيرها سوى أسباب يجب أن نأتي بها لتتحقق عملية الأخذ بالأسباب ليأتي بعد ذلك التوكل على الله -عز وجل-.
وقبل البدء بتفصيل خطوات هذه الطريقة أحب أن أنوه بأن هذه الطريقة يفضل استخدامها للعلاج الذاتي فقط وليس للغير؛ لأنك إذا أردت معالجة الغير فيجب أن تكون متمكناً من حماية نفسك لكيلا تنتقل إليك طاقة المرض السلبية التي لدى الطرف الآخر.
ولذا اترك موضوع علاج الآخرين للمرحلة القادمة عندما تكون قد مارست تدريبات الطاقة كالتي ذكرت في الباب الثاني من هذا الكتاب؛ لأنك حينها ستكون قد تدربت على المحافظة على اتزان الطاقة في الجسد، وتعلمت كيفية تنشيطها وتنشيط عملية التنفس وتقوية الرئتين وتخزين الطاقة في جسدك ليتم توزيعها على سائر الأعضاء ليعمل الجسد على معالجة نفسه بنفسه، وعندها تقوى هالة الجسم وتكون عندك حصانة وحماية ذاتية قوية من دخول الطاقات السلبية إليك. ويصبح فكرك منصباً على مساعدة الطرف الآخر فيزداد تدفق الطاقة من يدك إليه، دون إقحام مشاعرك في مشكلته لأن هذا قد يضرك.
إن سبب استخدام اللمس باليد في العلاج هو وجود مراكز للطاقة ثانوية في وسط كل كف، وظيفة هذا المركز أنه يعمل على إدخال الطاقة للجسد وإخراج الطاقة من الجسد، وهذا يتوقف على طريقة التفكير والتركيز.
والجدير بالذكر أن اليد اليمنى تُعد "القطب الموجب" (Male) لطاقة الإنسان واليد اليسرى هي "القطب السالب" (Female)، وهذا يعني أن النصف الأيسر من الدماغ يمثل القطب الموجب للطاقة والنصف الأيمن للدماغ يمثل القطب السالب. ولذا في حالة علاج الآخرين يجب أن يأتي المعالج المريض من جهته اليمنى حتى تتم عملية العلاج بالطريقة الصحيحة.
وتبلغ قوة تدفق موجات الطاقة من اليد اليمنى ثلاثة أضعاف قوة تدفق موجات الطاقة من اليد اليسرى، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي يدعونا إليها ديننا الحنيف لاستخدام اليد اليمنى في الأكل والمصافحة والأعمال الأخرى ما عدا عملية الاستنجاء من البول والغائط.
هناك أساليب عدة للعلاج باللمس متبعة تختلف قليلاً عن بعضها البعض، وخطوات الطريقة التي أتبعها شخصياً بعد أن أدخلت عليها بعض التحسينات الإيجابية والمفيدة، هي كما يلي:
• ضع يديك أمامك في مستوى المركز الثاني والكفين متجهتان للأعلى.
• اغمض عينيك وخذ نفساً بطيئاً وعميقاً بحيث يتمدد البطن للخارج مع شعور دخول الطاقة من قمة الرأس فتملأ الجسد بالكامل، ثم اخرج الهواء بهدوء وراحة بحيث يتقلص البطن للداخل مع تخيل خروج السلبيات بأنواعها مع الهواء، والإحساس بالهدوء النفسي والشعور بالصفاء الذهني وزيادة التركيز.
• كرر هذه الخطوة ثلاث أو خمس مرات مع تخيل واستشعار دخول الطاقة من خلال أطراف أصابع يديك ومنتصف باطن الكفين حتى تتجمع في يديك.
• والآن افرك كفيك مع بعضهما البعض لمدة 15 ثانية لتفعيل مراكز الطاقة الثانوية التي بين كفيك، ولزيادة حساسية اليدين لاستشعار الطاقة بهما ثم اجعلهما متقابلتين وابدأ بتحريكهما ليزداد تجمع الطاقة بين الكفين. فقد تشعر بتنميل فيهما أو بحرارة أو بموجات مغناطيسية بينهما.
• سَمِّ الله وضع يدك اليمنى على موضع الألم وتخيل دخول تلك الحرارة أو الموجات الكهرومغناطيسية إلى الجزء الذي يؤلمك في تلك المنطقة من جسدك. وتخيل أنها تعمل على إزالة الألم وتنشيط خلايا تلك المنطقة ومدها بالطاقة والنشاط والحيوية.
• ثم ادعُ الله أن يشفيك مما أصابك، واتلُ أحد الأدعية المذكورة في بعض الأحاديث، كقوله –عليه الصلاة والسلام-:" وقل: بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر".
ارجو أن تكونوا قد استفدتم من الموضوع.
تمنياتي لكم بموفور الصحة والعافية
منقووول
__________________
أتمنى أن ينال استحسانكم
وإليكم الطريقة بالتفصيل:
العلاج الذاتي باللمس
يمكننا في عملية العلاج الذاتي باللمس استخدام الدعاء مع اللمس لإحداث أثر إيجابي قوي؛ لأن الشافي هو الله – تبارك وتعالى- وما هذه الطريقة وغيرها سوى أسباب يجب أن نأتي بها لتتحقق عملية الأخذ بالأسباب ليأتي بعد ذلك التوكل على الله -عز وجل-.
وقبل البدء بتفصيل خطوات هذه الطريقة أحب أن أنوه بأن هذه الطريقة يفضل استخدامها للعلاج الذاتي فقط وليس للغير؛ لأنك إذا أردت معالجة الغير فيجب أن تكون متمكناً من حماية نفسك لكيلا تنتقل إليك طاقة المرض السلبية التي لدى الطرف الآخر.
ولذا اترك موضوع علاج الآخرين للمرحلة القادمة عندما تكون قد مارست تدريبات الطاقة كالتي ذكرت في الباب الثاني من هذا الكتاب؛ لأنك حينها ستكون قد تدربت على المحافظة على اتزان الطاقة في الجسد، وتعلمت كيفية تنشيطها وتنشيط عملية التنفس وتقوية الرئتين وتخزين الطاقة في جسدك ليتم توزيعها على سائر الأعضاء ليعمل الجسد على معالجة نفسه بنفسه، وعندها تقوى هالة الجسم وتكون عندك حصانة وحماية ذاتية قوية من دخول الطاقات السلبية إليك. ويصبح فكرك منصباً على مساعدة الطرف الآخر فيزداد تدفق الطاقة من يدك إليه، دون إقحام مشاعرك في مشكلته لأن هذا قد يضرك.
إن سبب استخدام اللمس باليد في العلاج هو وجود مراكز للطاقة ثانوية في وسط كل كف، وظيفة هذا المركز أنه يعمل على إدخال الطاقة للجسد وإخراج الطاقة من الجسد، وهذا يتوقف على طريقة التفكير والتركيز.
والجدير بالذكر أن اليد اليمنى تُعد "القطب الموجب" (Male) لطاقة الإنسان واليد اليسرى هي "القطب السالب" (Female)، وهذا يعني أن النصف الأيسر من الدماغ يمثل القطب الموجب للطاقة والنصف الأيمن للدماغ يمثل القطب السالب. ولذا في حالة علاج الآخرين يجب أن يأتي المعالج المريض من جهته اليمنى حتى تتم عملية العلاج بالطريقة الصحيحة.
وتبلغ قوة تدفق موجات الطاقة من اليد اليمنى ثلاثة أضعاف قوة تدفق موجات الطاقة من اليد اليسرى، وقد يكون هذا أحد الأسباب التي يدعونا إليها ديننا الحنيف لاستخدام اليد اليمنى في الأكل والمصافحة والأعمال الأخرى ما عدا عملية الاستنجاء من البول والغائط.
هناك أساليب عدة للعلاج باللمس متبعة تختلف قليلاً عن بعضها البعض، وخطوات الطريقة التي أتبعها شخصياً بعد أن أدخلت عليها بعض التحسينات الإيجابية والمفيدة، هي كما يلي:
• ضع يديك أمامك في مستوى المركز الثاني والكفين متجهتان للأعلى.
• اغمض عينيك وخذ نفساً بطيئاً وعميقاً بحيث يتمدد البطن للخارج مع شعور دخول الطاقة من قمة الرأس فتملأ الجسد بالكامل، ثم اخرج الهواء بهدوء وراحة بحيث يتقلص البطن للداخل مع تخيل خروج السلبيات بأنواعها مع الهواء، والإحساس بالهدوء النفسي والشعور بالصفاء الذهني وزيادة التركيز.
• كرر هذه الخطوة ثلاث أو خمس مرات مع تخيل واستشعار دخول الطاقة من خلال أطراف أصابع يديك ومنتصف باطن الكفين حتى تتجمع في يديك.
• والآن افرك كفيك مع بعضهما البعض لمدة 15 ثانية لتفعيل مراكز الطاقة الثانوية التي بين كفيك، ولزيادة حساسية اليدين لاستشعار الطاقة بهما ثم اجعلهما متقابلتين وابدأ بتحريكهما ليزداد تجمع الطاقة بين الكفين. فقد تشعر بتنميل فيهما أو بحرارة أو بموجات مغناطيسية بينهما.
• سَمِّ الله وضع يدك اليمنى على موضع الألم وتخيل دخول تلك الحرارة أو الموجات الكهرومغناطيسية إلى الجزء الذي يؤلمك في تلك المنطقة من جسدك. وتخيل أنها تعمل على إزالة الألم وتنشيط خلايا تلك المنطقة ومدها بالطاقة والنشاط والحيوية.
• ثم ادعُ الله أن يشفيك مما أصابك، واتلُ أحد الأدعية المذكورة في بعض الأحاديث، كقوله –عليه الصلاة والسلام-:" وقل: بسم الله ثلاثاً، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر".
ارجو أن تكونوا قد استفدتم من الموضوع.
تمنياتي لكم بموفور الصحة والعافية
منقووول
__________________