يزعم الإخوان أنهم دعاة اسلاميون ويرفعون شعارات مطالبين بتطبيق شرع الله ، وبتنفيذ الحاكمية الالهية إلا انهم اليوم ابعد ما يكونون عن ذلك ظاهراً وباطناً شكلاً وموضوعاً ، فهم اليوم يحوزون الثروات الطائلة بكل أنواعها ومختلف اشكالها منقولة أو عقارية ويركبون السيارات الفارهة ويعيشون معيشة شيوخ النفط
انهم يستبيحون سيادة أوطانهم من اجل التمويل فهم بحق قناصة التمويل اعتادوا الأكل علي كل الموائد واللعب علي كل الحبال ، الجماعة اصبحت تخلع ملابسها قطعة قطعة وتكشف عوراتها وتدوس علي الوطن بأقدامها من أجل حفنة من الدولارات أو عدد من الدنانير ، سيطروا علي حياتنا بوضع اليد وصاروا يعيشون مع عظام التاريخ فأصبحوا مثل العظام وهي رميم
مصادر تمويل الجماعة
تأتي الاشتراكات الشهرية المفروضة علي الأعضاء كصورة من صور كنز المال داخل الجماعة ، وطبقاً لدراسة صادرة عن المركز العربي للدراسات والبحوث فإن الجماعة تحصل علي دخل شهري لايقل عن 60 مليون جنيه أي 720 مليون جنيه سنوياً تأتي من القواعد الاخوانية التي لا تجد قوت يومها إلي قيادات مكتب الارشاد دون أدني مراقبة لحركة هذه الملايين الضخمة ودون تعريف قواعد الجماعة ببنود الصرف، لا رقابة ولا محاسبة فالملف المالي داخل الجماعة مليء بالمخالفات المشينة ولكن من يحاسب من.
وهناك مصادر اخرى
تعتبر القضية الفلسطينية بمثابة الكنز لجماعة الاخوان فهي بئر مملؤة بالذهب ، الجماعة تقوم بحشد الرأي العام خلف القضية الفلسطينية ليس لوجه الله ولكن تقوم الجماعة بجني الثمار فبعد تعبئة الرأي العام تقوم الجماعة بجمع التبرعات وهي أفضل من يجيد هذه اللعبة وقد ثبت ذلك عند القبض علي القيادي الاخواني أسامة سليمان في القضية رقم 404 وضبط بمنزله 640 الف جنيه مصري، خمسة آلاف دولار، وكيسة كمبيوتر غير مستخدمة مخبأ بها 12الف دولار، 11800 يورو، 40 الف جنيه مصري، 8300 جنيه استرليني، وثبت في نفس القضية تورط شركتي (الصباح، ابرامكوا) للصرافه في تعاملات مع الاخوان كما سبق ان تم ضبط أسامة سليمان من قبل السلطات اليمنية في منتصف شهر مايو 1981 بمطار صنعاء وبحوزته 285 الف جنيه وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت وكان مخبأ في أمتعته وهو قادم من القاهرة الي صنعاء ، وجمع التبرعات من الشعب المصري الذي يعاني من حالة اقتصادية متدنية للغاية لا يذهب إلي أبناء غزة المحاصرين إنما يستخدم في بناء وتشييد إمبراطوريات الاخوان الاقتصادية التي أصبحت مقصورة علي قيادات مكتب الارشاد، ولقد أعد آدم شاش دراسة في مجلة لندن ريفيو أوف بوكس كانت تركز علي جمع التبرعات وقال فيها: (لقد اصبح الاخوان في مصر دولة داخل الدولة عن طريق البنوك الاسلامية التي يديرونها، وعن طريق تبرعات ابناء الطبقة المتوسطة من الشعب المصري) أصبح من الواضح أن الجماعة قامت ببناء إمبراطوريات مالية علي جماجم أبناء غزة، تاجرت بالقضية الفلسطينية وحصار الجوعي من أجل إنشاء شركات ومؤسسات مالية كبري.
وتمويلات خارجية مثلا
تولي القيادي الاخواني ابراهيم الزيات مسئولية الملف المالي بعد القبض علي خيرت الشاطر وحسن مالك في قضية ميليشيات الأزهر ، وفي مارس 2008 سافر القيادي الاخواني جمال عبدالسلام الي داكارالعاصمة السنغالية بتكليف من قيادات الإخوان والتقي هناك محمد عبدالرازق محمد الصديق العضو الاماراتي بجماعة الإخوان وتم الاتفاق علي تهريب مبالغ مالية ضخمة إلي مصر بدلاً من غزة وتم وضع مبالغ ضخمه في حساب عضو التنظيم أسامة محمد سليمان حيث رصدت ذلك الأجهزة المعنية، وكانت المفاجأة الأكبر هي ورود أموال ضخمة من لبنان كانت قد جمعت خصيصاً لمساعدة أبناء غزه المحاصرين وبدلاً من أن تذهب إلي غزة جاءت الي حساب أسامة محمد سليمان عضو التنظيم طبقاً لما صدر عن وحدة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بالبنك المركزي وتم القبض علي أسامه سليمان عندما كان يحاول الهرب وبحوزته 2.7 مليون يورو، ملايين الدولارات تنقل من الخارج الي مصر وتجمع الأموال من الداخل لتوضع في حسابات قيادات اخوانية بارعة في العمل الاقتصادي وإدارة الملف المالي بالجماعة ويتم كل ذلك وقواعد الجماعة لاتعلم شيئاً، وفي 15/4/2009 عقد ابراهيم منير مسئول العلاقات الدولية بجماعة الإخوان المسلمين مؤتمراً في لندن بحجة مساعدة غزة ونجح في جمع تبرعات كبيرة وتهريبها الي مصر لتمويل الاخوان وساعده في ذلك القيادي بالجماعة وجدي غنيم ، وفي 24/5/2009 عقد مؤتمر في لندن ضم عائض القرني وابراهيم منير وتم جمع ثمانية ملايين جنيه استرليني وتحويلها الي مصر عبر اساليب وطرق التنظيم الدولي بالجماعة.
منقول عن موقع الموجز بياريخ-9--6 2012
انهم يستبيحون سيادة أوطانهم من اجل التمويل فهم بحق قناصة التمويل اعتادوا الأكل علي كل الموائد واللعب علي كل الحبال ، الجماعة اصبحت تخلع ملابسها قطعة قطعة وتكشف عوراتها وتدوس علي الوطن بأقدامها من أجل حفنة من الدولارات أو عدد من الدنانير ، سيطروا علي حياتنا بوضع اليد وصاروا يعيشون مع عظام التاريخ فأصبحوا مثل العظام وهي رميم
مصادر تمويل الجماعة
تأتي الاشتراكات الشهرية المفروضة علي الأعضاء كصورة من صور كنز المال داخل الجماعة ، وطبقاً لدراسة صادرة عن المركز العربي للدراسات والبحوث فإن الجماعة تحصل علي دخل شهري لايقل عن 60 مليون جنيه أي 720 مليون جنيه سنوياً تأتي من القواعد الاخوانية التي لا تجد قوت يومها إلي قيادات مكتب الارشاد دون أدني مراقبة لحركة هذه الملايين الضخمة ودون تعريف قواعد الجماعة ببنود الصرف، لا رقابة ولا محاسبة فالملف المالي داخل الجماعة مليء بالمخالفات المشينة ولكن من يحاسب من.
وهناك مصادر اخرى
تعتبر القضية الفلسطينية بمثابة الكنز لجماعة الاخوان فهي بئر مملؤة بالذهب ، الجماعة تقوم بحشد الرأي العام خلف القضية الفلسطينية ليس لوجه الله ولكن تقوم الجماعة بجني الثمار فبعد تعبئة الرأي العام تقوم الجماعة بجمع التبرعات وهي أفضل من يجيد هذه اللعبة وقد ثبت ذلك عند القبض علي القيادي الاخواني أسامة سليمان في القضية رقم 404 وضبط بمنزله 640 الف جنيه مصري، خمسة آلاف دولار، وكيسة كمبيوتر غير مستخدمة مخبأ بها 12الف دولار، 11800 يورو، 40 الف جنيه مصري، 8300 جنيه استرليني، وثبت في نفس القضية تورط شركتي (الصباح، ابرامكوا) للصرافه في تعاملات مع الاخوان كما سبق ان تم ضبط أسامة سليمان من قبل السلطات اليمنية في منتصف شهر مايو 1981 بمطار صنعاء وبحوزته 285 الف جنيه وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت وكان مخبأ في أمتعته وهو قادم من القاهرة الي صنعاء ، وجمع التبرعات من الشعب المصري الذي يعاني من حالة اقتصادية متدنية للغاية لا يذهب إلي أبناء غزة المحاصرين إنما يستخدم في بناء وتشييد إمبراطوريات الاخوان الاقتصادية التي أصبحت مقصورة علي قيادات مكتب الارشاد، ولقد أعد آدم شاش دراسة في مجلة لندن ريفيو أوف بوكس كانت تركز علي جمع التبرعات وقال فيها: (لقد اصبح الاخوان في مصر دولة داخل الدولة عن طريق البنوك الاسلامية التي يديرونها، وعن طريق تبرعات ابناء الطبقة المتوسطة من الشعب المصري) أصبح من الواضح أن الجماعة قامت ببناء إمبراطوريات مالية علي جماجم أبناء غزة، تاجرت بالقضية الفلسطينية وحصار الجوعي من أجل إنشاء شركات ومؤسسات مالية كبري.
وتمويلات خارجية مثلا
تولي القيادي الاخواني ابراهيم الزيات مسئولية الملف المالي بعد القبض علي خيرت الشاطر وحسن مالك في قضية ميليشيات الأزهر ، وفي مارس 2008 سافر القيادي الاخواني جمال عبدالسلام الي داكارالعاصمة السنغالية بتكليف من قيادات الإخوان والتقي هناك محمد عبدالرازق محمد الصديق العضو الاماراتي بجماعة الإخوان وتم الاتفاق علي تهريب مبالغ مالية ضخمة إلي مصر بدلاً من غزة وتم وضع مبالغ ضخمه في حساب عضو التنظيم أسامة محمد سليمان حيث رصدت ذلك الأجهزة المعنية، وكانت المفاجأة الأكبر هي ورود أموال ضخمة من لبنان كانت قد جمعت خصيصاً لمساعدة أبناء غزه المحاصرين وبدلاً من أن تذهب إلي غزة جاءت الي حساب أسامة محمد سليمان عضو التنظيم طبقاً لما صدر عن وحدة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب بالبنك المركزي وتم القبض علي أسامه سليمان عندما كان يحاول الهرب وبحوزته 2.7 مليون يورو، ملايين الدولارات تنقل من الخارج الي مصر وتجمع الأموال من الداخل لتوضع في حسابات قيادات اخوانية بارعة في العمل الاقتصادي وإدارة الملف المالي بالجماعة ويتم كل ذلك وقواعد الجماعة لاتعلم شيئاً، وفي 15/4/2009 عقد ابراهيم منير مسئول العلاقات الدولية بجماعة الإخوان المسلمين مؤتمراً في لندن بحجة مساعدة غزة ونجح في جمع تبرعات كبيرة وتهريبها الي مصر لتمويل الاخوان وساعده في ذلك القيادي بالجماعة وجدي غنيم ، وفي 24/5/2009 عقد مؤتمر في لندن ضم عائض القرني وابراهيم منير وتم جمع ثمانية ملايين جنيه استرليني وتحويلها الي مصر عبر اساليب وطرق التنظيم الدولي بالجماعة.
منقول عن موقع الموجز بياريخ-9--6 2012