إذ يجب أن تتم المكاشفة بين الهيئات والأحزاب والجماعات ، ليعرف الجميع نواحى الخطأ ، فبداية العهد الجديد يجب أن تتسم بالمسامحة مع المصارحة ، فلا يبنى مجد على أحقاد أو أضغان ، والذين يملأ قلوبهم الغل لا يستطيعون رفع قواعد البيت عاليا ، إننا يجب أن نقيم بناء سليما صالحا للأجيال القادمة ، أساسه العدل والمكاشفة ، فليجلس كل طرف مع الطرف الآخر ، ويعلن مخاوفه ومطامعه أيضا طالما كانت مشروعة ، فالمطامع السياسية حق مكفول للجميع ، لكن أن نبدأ بناء دولتنا الحديثة بنفس الأسلوب القديم من التلاعب والتحايل والخداع ، فهذا مالا ولن ينجح وستكون عوقبه وخيمة ؛ إذ لم نتصد له جميعا
فى رأيى – حل الحزب الوطنى وجماعة الإخوان ، فهاتان الخطوتان إذا ما قدر لهما النجاح وهذا ما أرجوه ، فأستطيع بملأ الفم أن أقول أن عملية البناء الصحيحة تمت ، وسيجنى الجيل القادم ثمرتها ، وستنهض مصر كأكبر دولة لا فى الشرق وحده ، بل فى العلم بأسره ، لكن أخوف ما أخافه أن تفشل هاتان الخطوتان ، وعندها إما أن نعود إلى المربع الأول ، أو تتأخر عملية البناء زمنا غير قليل ، إذا لم تتراجع .
ظهرت ملامح الخطورة من الإخوان فى أولى معارك الاستفتاءات ، وهى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ، حيث امتلأت الشوارع فى مختلف المدن باللافتات التى تحرض الناس على الموافقة على التعديل ، إنه نفس الأسلوب القديم البالى الذى قتل روح الحرية والاختيار ، إذ لازال هناك من يفرضون وصايتهم على الشعب ، محاولين توجيه الناس هنا وهناك ، مستغلين جهل بعضهم ، وسطحية الآخر ، ناهيك عن استغلال الدين وهى لعبة برع فيها الإخوان ، فثمة لافتة معلقة تعلن لك أن الموافقة واجب شرعى ، إلى هذا الحد من استغلال الدين والعبث بعقول البسطاء ، إذ جعلوا من يقول لا للاستفتاء خارج عن الشرع قولا واحدا ، لا أعتقد أن هذا بالحدث البسيط الذى يمر مرور الكرام ، فلابد أن الانتخابات القادمة ستشهد مهزلة من هذا النوع الذى لا يحده ضمير أو وازع وطنى ، إن هذا الأمر يحتاج خطوة حاسمة من المجتمع بأسره ، حتى لا تتفك تلك العروة الوثقى التى تلم شعثنا ، وحتى لا تنقطع الشعرة التى تربطنا ؛ بسبب هذا العبث السياسي والدينى
إننى أهيب بالعقلاء من الجماعة أن يعلنوا رفضهم هذا العبث ، وأن تكون هناك حياة جديدة نبتعد فيها عن كل السلبيات القديمة التى ذبحت الحرية وقتلت روح الاختيار ، ولنرضى جميعا بمن يختاره الشعب ، ونسعى جميعا لمصلحة هذا البلد ، لا أن نعود للتنافس على مقاعد أو مناصب . كما أهيب بالعقلاء من الإعلامين الذين يتحملون الجانب الأكبر فى الفساد ؛ سواء فى العهد الماضى أو لا قدر الله إذا وقع مستقبلا ، إن الإعلام لا زال هو أيضا يستخدم الأسلوب الساذج فى الإثارة والتلفيقات الكاذبة ، والإشاعات ، بالإضافة إلى السطحية وعدم التعمق فى التحليلات السياسية ، وذاك ناتج بالدرجة الأولى عن تواضع المستوى الثقافى والفكرى لمعدى ومقدمى البرامج الحوارية التى تملأ الساحة الإعلامية ، وما يقابلها على صفحات الصحف والمجلات
فى رأيى – حل الحزب الوطنى وجماعة الإخوان ، فهاتان الخطوتان إذا ما قدر لهما النجاح وهذا ما أرجوه ، فأستطيع بملأ الفم أن أقول أن عملية البناء الصحيحة تمت ، وسيجنى الجيل القادم ثمرتها ، وستنهض مصر كأكبر دولة لا فى الشرق وحده ، بل فى العلم بأسره ، لكن أخوف ما أخافه أن تفشل هاتان الخطوتان ، وعندها إما أن نعود إلى المربع الأول ، أو تتأخر عملية البناء زمنا غير قليل ، إذا لم تتراجع .
ظهرت ملامح الخطورة من الإخوان فى أولى معارك الاستفتاءات ، وهى الاستفتاء على التعديلات الدستورية ، حيث امتلأت الشوارع فى مختلف المدن باللافتات التى تحرض الناس على الموافقة على التعديل ، إنه نفس الأسلوب القديم البالى الذى قتل روح الحرية والاختيار ، إذ لازال هناك من يفرضون وصايتهم على الشعب ، محاولين توجيه الناس هنا وهناك ، مستغلين جهل بعضهم ، وسطحية الآخر ، ناهيك عن استغلال الدين وهى لعبة برع فيها الإخوان ، فثمة لافتة معلقة تعلن لك أن الموافقة واجب شرعى ، إلى هذا الحد من استغلال الدين والعبث بعقول البسطاء ، إذ جعلوا من يقول لا للاستفتاء خارج عن الشرع قولا واحدا ، لا أعتقد أن هذا بالحدث البسيط الذى يمر مرور الكرام ، فلابد أن الانتخابات القادمة ستشهد مهزلة من هذا النوع الذى لا يحده ضمير أو وازع وطنى ، إن هذا الأمر يحتاج خطوة حاسمة من المجتمع بأسره ، حتى لا تتفك تلك العروة الوثقى التى تلم شعثنا ، وحتى لا تنقطع الشعرة التى تربطنا ؛ بسبب هذا العبث السياسي والدينى
إننى أهيب بالعقلاء من الجماعة أن يعلنوا رفضهم هذا العبث ، وأن تكون هناك حياة جديدة نبتعد فيها عن كل السلبيات القديمة التى ذبحت الحرية وقتلت روح الاختيار ، ولنرضى جميعا بمن يختاره الشعب ، ونسعى جميعا لمصلحة هذا البلد ، لا أن نعود للتنافس على مقاعد أو مناصب . كما أهيب بالعقلاء من الإعلامين الذين يتحملون الجانب الأكبر فى الفساد ؛ سواء فى العهد الماضى أو لا قدر الله إذا وقع مستقبلا ، إن الإعلام لا زال هو أيضا يستخدم الأسلوب الساذج فى الإثارة والتلفيقات الكاذبة ، والإشاعات ، بالإضافة إلى السطحية وعدم التعمق فى التحليلات السياسية ، وذاك ناتج بالدرجة الأولى عن تواضع المستوى الثقافى والفكرى لمعدى ومقدمى البرامج الحوارية التى تملأ الساحة الإعلامية ، وما يقابلها على صفحات الصحف والمجلات