عقل للتنمية

هل ضحى الاخوان من اجل مصر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل ضحى الاخوان من اجل مصر 829894
ادارة المنتدي هل ضحى الاخوان من اجل مصر 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عقل للتنمية

هل ضحى الاخوان من اجل مصر 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل ضحى الاخوان من اجل مصر 829894
ادارة المنتدي هل ضحى الاخوان من اجل مصر 103798

عقل للتنمية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
عقل للتنمية

انجال عقل فى كل العالم تعالو نلتقى نتراسل

عقل احمد//مدير المنتدى يرحب بالزوار ويتمنى اشتراكهم
جمعية العقل بساقية ابو شعرة لرعية الطلبة الايتام والمرضى--اكفل يتيم تكن مع رسول اللة
جمعية صناعة السجا د الحرير اليدوى تهنئ--عقل احمد بالمنتدى
يسعد ادارة المنتدى والاعضاء ان تهنئ الاستاذ محمد خالد الحشاش على نجاحة الساحق بعضوية مجلس الشورىته

    هل ضحى الاخوان من اجل مصر

    عقل احمد
    عقل احمد
    Admin


    عدد المساهمات : 143
    نقاط : 11404
    تاريخ التسجيل : 08/10/2009

    هل ضحى الاخوان من اجل مصر Empty هل ضحى الاخوان من اجل مصر

    مُساهمة من طرف عقل احمد الأربعاء 26 ديسمبر - 15:11

    فارق كبير بين ماهو حق ، وبين ما تعتقد أنه حق ، فالحق المطلق الدائم الذى لا يتغير هو الله عز وجل ، وكلامه المنزل الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ، ولا من خلفه .. أما ما نقوله نحن ، فنعتقد أنه حق ، وليس حقا مطلقا ، قاعدة بسيطة واقعية منطقية ، يجب أن يعقلها كل إنسان ، وكل ناطق ببيان ، فكلنا نسعى للحق ، ولكن لا نمتلكه ، كلنا نطلب الحق ، ولكن لا يجب أن ننتزعه عنوة . فما الرأى فيمن يغفل هذا بقصد أو عن غير قصد

    أعتقد أن مثل هذه القاعدة البسيطة ، هى جواب لكل المغالطات على الساحة الفقهية ، والتى اختلطت بالساحة السياسية ، فأصبحنا اليوم نخاطب السياسيين بلغة الفقهاء ، فنقول لهم هذا حلال وهذا حرام ، وأصبح من دخلوا باب الدين بالأمس يتنازلون عنه عندما لمع بريق المنصب أمامهم ، فنسوا حظا مما ذكروا به ، والضحية فى كل هذا هم البسطاء الذين أحسنوا الظن بالأمس بهم ، ولم يظنوا أنهم متقلبون مع كل موجة ، مندفعون وراء كل باب ، أكالون على كل مائدة ، لاهثون وراء كل باب .
    كذلك التلاعب بالألفاظ والجدل الذى يقلب الحق باطلا والباطل حقا ، كل هذا مما يفسد الأمر ويصعبه على الكثيرين ، ومن هذه المجادلات ما صنعه الإخوان فى خلط الأمور على الناس ، وهى مهنة المجادل الذى يهرب من الحق ، ولا ندرى لماذا يهرب من الحق ، ولماذا يكتم موقفه صراحة حتى اليوم ؟ أليس لديه قناعة بموقفه ، أم أن وراء الأكمة ما وراءها ؟ فثمة فارق بين العمل المجتمعى والدعوى ، والعمل السياسي ، وهذا ما تكتمه الجماعة دائما ، إذ أن عملها الدعوى الجماعى هو صورة لكسب التعاطف وجمع الأموال ، واللعب على مشاعر الناس ، وما يترتب بعد ذلك على هذا الفكر هو عمل ليس وطنيا بالمعنى المطروح من الأحزاب السياسية ، ولكنه عمل يحمل ملامح التراث القديم من مصطلحات لم تتطور مع الزمن التطور الطبيعى له ، فهى ترمى للخلافة ، وليس للدولة بالمعنى المعاصر
    نحن هنا لا نفضل شكلا على شكل ، ولا نظاما على نظام ، ولكننا نقول إن الفكر الإسلامى القديم الذى هو منبع التأصيل لدى الراديكاليين الإسلاميين توقف عند عصر الخلافة ، ونسى ما حدث من تطور فى الجغرافيا الحديثة التى حولت المجتمعات من عصر الخلافة إلى عصر الدول ، كما تحول المجتمع فى السابق من القبيلة للدولة ثم للخلافة ، وهو التطور المعاصر للزمن ، وليس خاصا بالفكر الإسلامى وحده ، حيث وجدت الامبراطوريات الرومانية والفارسية وغيرهما ، وبدلا من تطوير الفكر السياسى الإسلامى الحديث ، وجدنا عجزا تأصيليا موازيا لهذا الفكر ، وقامت الدعوة الحالية على تأسيس الخلافة الإسلامية على أساس العودة للتاريخ الإسلامى السالف ، وإذا سألت أحدا من العامة قال إنها دعوة عظيمة ، وهدف نبيل وراح ببساطة العربى الذى تعود على الحفظ والتلقين طول حياته مدافعا عنها ، والأمر غير ذلك ، لكن بريق الألفاظ يخطف العيون والقلوب ، والذى يستعصى على الفهم أن التاريخ تقدم بحيث تغيرت المفاهيم الساسية ، ولم يتواكب معها الفهم الفقهى للتيارات الإسلامية ، ففى الزمن القديم كانت الخلافة الإسلامية هى مصطلح فقهى يتساوى مع التشكيلات السياسية والتنظيمية القديمة من الامبراطوريات القديمة ، فكانت الخلافة كيان سياسي يواجه الكيانات المجاورة ، بجانب مجموعة كبيرة من المصطلحات الموازية ، أما وقد تغيرت المفاهيم ، وأصبحت الكيانات السياسية هى دول وليست امبراطوريات ، كان من الواجب على الفكر الفقهى المعاصر البحث عن تشكيل سياسي يواكب الجديد فى العصر السياسي بأشكاله ومصطلحاته ، ولكن الملاحظ أن الفكر الفقهى للتيارات الحالية توقف عند الماضى البعيد ، وكل ما تناوله هو فكر قديم ، متناسيا أو غافلا عن حقائق التطور العصرى ، مما يثبت أنه فكر لا يعاصر الأحداث ولا يملك تصورا للمستقبل
    واستمرارا فى خط الفقر الفكرى المعاصر فى جزئياته وتفاصيله الخاصة بقضايا التعامل مع الحاكم والخروج عليه ، فكان المتفق عليه راديكاليا أن الخروج على الحاكم مفسدة عظيمة لما يجرى معه من فتن وقتل وغيره
    وأخيرا اكتشف المسلمون المعاصرون أنهم يحملون أفكارا تختلف عن الفكر القديم ، فوجدوا أنه من الممكن الخروج على الحاكم بلا فتن ولا مفاسد ، فى إطار سلمى مسالم ، هذه المفاجأة جعلت التيارات الإسلامية مختلطة المفاهيم ؛ حيث كانت رافضة فى البداية لما لديها من الموروث القديم ، وأصبحت حائرة لما شاهدته من متغير حديث ، وللأسف لم تستفد من فهم هذا التغير ، وظلت مكانها لأنها لم تعد نفسها لهذا المتغير الجديد . وللأسف عندما شاركت شاركت بنفس الفكر القديم الذى لم يتطور ، مما أفسد الثورة وحملها بالأثقال فى عهدها الأول ، فكان هذا الفكر كمن وقع فى الطين وعندما نهض لم يهتم بتنظيف ملابسه ، بل انشغل بوضع الطيب على الطين
    كثيرا ما قال الإخوان المسلمون إنهم لقوا التعذيب والامتهان فى السجون ، وقدموا ذلك قربانا للمجتمع ليؤكد أنه مشارك فى ثورته ، ولكن الخطأ أن الثورة ثورة مدنية تهدف لتأصيل الدولة ، وليس لعودة الخلافة ، من ثم وجب على الإخوان المصارحة أمام الجميع ، هل كانت تضحيتهم من أجل مصر ؟ أم من أجل الجماعة وفكرها ؟ فإن كانت تضحياتهم من أجل مصر ، فلم يصرون على وجود الجماعة ؟ ولماذا لا يسارعون الى التحول الحزبى السياسي الكامل ؟ وإن كانوا يضحون من أجل فكرهم الراديكالى القديم – وهذا هو الأصح – فتضحيات الإخوان لم تكن من أجل مصر ، بل من أجل الجماعة ، أقول : إن كان ذلك فلم لا يعلنون ذلك صراحة ولماذا أنشأوا حزبا سياسيا ؟ وهل هو تخبط فكرى لديهم أم تلاعب بالفكر وبمقدرات الشعب ، إنها المصارحة والمكاشفة التى نطلبها ، نطلب الاختيار ؛ إما الحرية والعدالة ، وإما الإخوان المسلمون ، ولا لحرية الإخوان وعدالة المسلمين معا ، وكفانا تخبطا ومكابرة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 9:30